تستعد العاصمة البريطانية لندن لعقد مؤتمر للدول المانحة لمساعدة اليمن فى تحقيق التطوير التنموي والاجتماعي الجاري فى البلاد فى ضوء اهتمام دولي بتفعيل العلاقات مع اليمن ومحاربة الفقر والبطالة حيث سيعقد المؤتمر فى الفترةمن 15 الى 16 نوفمبر القادم ويشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء فى مجموعة الدول المانحة هذا ويأتي انعقاد مؤتمر لندن فى ضوء جهود أوروبية تبناها الأتحاد الأوروبي منذ عام 1998 لدعم اليمن لا سيما بعد نجاح دبلوماسية والحوار المتعلقة بترسيم الحدود بين المملكة واليمن حيث يعقد فى صنعاء مؤتمر الحوار السياسي اليمني الأوروبي فى الأسبوع الأول من نوفمبر ويرأسه من الجانب الأوروبي فنلنده الدولة الرئيسة ويشارك فيه وزيرة خارجية بريطانيا الدولة التى ستستضيف مؤتمر الدول المانحة.
وحول انعقاد مؤتمر لندن وأهدافه كان هيلاري بن وزير التنمية الدولية فى بريطانيا قد صرح أن مؤتمر لندن سيضع جدول أعمال لدعم اليمن يحتوي على خطوات يراعى فيها مشاركة جدية من المؤسسات الدستورية اليمنية لا سيما فيما يخص وضع سياسة للحد من البطالة والمساهمة فى مكافحة الفقر مع وضع خطة تنموية ومساعدات مالية ستقدمها الدول المانحة فى نهاية المؤتمر ...
وأضاف لعكاظ أن مؤتمر الدول المانحة هو خطوة أولى فى اطار برنامج شامل أوروبي بدأ فى عام 2004 تحت شعار الحوار السياسي اليمني الأوروبي و يستهدف دعم اليمن اقتصاديا وتنمويا فى الفترة من 2007 الى 2010 مشيرا أن هذه الجهود يعتبرها الأوروبيون تمهيدا لضم اليمن الى مجلس التعاون الخليجي العربي الأمر الذى يشكل أمنا استراتيجيا للمنطقة برمتها ...
وقال إن المؤتمر سيتناول نقاطا عديدة تتعدى تحديد شكل المعونات المالية والتنموية حيث أنه سيدرس سبل معالجة التضخم السكاني وامكانية تطوير القطاع الخاص وتفعيل سياسة حقوق الإنسان وتطوير المؤسسات الدستورية وكلها أمور تدخل فى نطاق العمل المتعلق بمؤتمر الدول المانحة وتنطوي على جهود حكومة صنعاء فيما يعرف ببرنامج الإصلاح الوطني .
وأضاف فى نفس السياق إن البنك الدولى وصندوق النقد الدولى سيقوما بتقديم دراسة وافية عن احتياجات اليمن فيما يتعلق بسوق التنمية والاستثمار ومكافحة الفقر والدور الذى يمكن أن يقوم به اليمنيون أنفسهم مع دعم كبير من الأمم المتحدة .
فى نفس الإطار أكدت مصادر الرئاسة الفنلندية للإتحاد الأوروبي لعكاظ أن الدول الأوروبية يهمها دعم اليمن بشكل ايجابي ينمي خطوات العضوية فى مجلس التعاون الخليجي الذى يعتبره الأوروبيون منظومة استراتيجية أمنية واقتصادية هامة فى المنطقة.
وحول انعقاد مؤتمر لندن وأهدافه كان هيلاري بن وزير التنمية الدولية فى بريطانيا قد صرح أن مؤتمر لندن سيضع جدول أعمال لدعم اليمن يحتوي على خطوات يراعى فيها مشاركة جدية من المؤسسات الدستورية اليمنية لا سيما فيما يخص وضع سياسة للحد من البطالة والمساهمة فى مكافحة الفقر مع وضع خطة تنموية ومساعدات مالية ستقدمها الدول المانحة فى نهاية المؤتمر ...
وأضاف لعكاظ أن مؤتمر الدول المانحة هو خطوة أولى فى اطار برنامج شامل أوروبي بدأ فى عام 2004 تحت شعار الحوار السياسي اليمني الأوروبي و يستهدف دعم اليمن اقتصاديا وتنمويا فى الفترة من 2007 الى 2010 مشيرا أن هذه الجهود يعتبرها الأوروبيون تمهيدا لضم اليمن الى مجلس التعاون الخليجي العربي الأمر الذى يشكل أمنا استراتيجيا للمنطقة برمتها ...
وقال إن المؤتمر سيتناول نقاطا عديدة تتعدى تحديد شكل المعونات المالية والتنموية حيث أنه سيدرس سبل معالجة التضخم السكاني وامكانية تطوير القطاع الخاص وتفعيل سياسة حقوق الإنسان وتطوير المؤسسات الدستورية وكلها أمور تدخل فى نطاق العمل المتعلق بمؤتمر الدول المانحة وتنطوي على جهود حكومة صنعاء فيما يعرف ببرنامج الإصلاح الوطني .
وأضاف فى نفس السياق إن البنك الدولى وصندوق النقد الدولى سيقوما بتقديم دراسة وافية عن احتياجات اليمن فيما يتعلق بسوق التنمية والاستثمار ومكافحة الفقر والدور الذى يمكن أن يقوم به اليمنيون أنفسهم مع دعم كبير من الأمم المتحدة .
فى نفس الإطار أكدت مصادر الرئاسة الفنلندية للإتحاد الأوروبي لعكاظ أن الدول الأوروبية يهمها دعم اليمن بشكل ايجابي ينمي خطوات العضوية فى مجلس التعاون الخليجي الذى يعتبره الأوروبيون منظومة استراتيجية أمنية واقتصادية هامة فى المنطقة.